عقد المهندس مستشار د.مالك علي دنقلا رئيس اتحاد المقاولين السودانيين الذي قاد مؤخرا وفد الاتحاد الى القاهرة جلسة مباحثات مع السفير خالد يوسف الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية الصادرات المصرية ، وتناولت الجلسة بحث سبل واليات تعزيز التعاون المشترك بين الشركات المصرية والاتحاد خاصة فى القطاعات التى تدخل ضمن انشطة اتحاد المقاولين السودانى وذلك بحضور المهندس عبد المنعم الطاهر الامين العام للاتحاد وعدد من اعضاء الاتحاد والدكتورة هالة الدكرورى رئيس الادارة المركزية للمعلومات والترويج والتعاون الدولى بهيئة تنمية الصادرات المصرية.
وقال السفير خالد يوسف، فى تصريحات صحفية، إن زيارة وفد اتحاد المقاولين السودانى لمصر تأتى تلبية للدعوة التى وجهتها الهيئة للاتحاد خلال مشاركتها فى فعاليات الدورة الـ 36 لمعرض الخرطوم الدولى والذى اختتم فعالياته نهاية شهر يناير الماضى، لافتاً الى انه تم استعراض اوجه تعزيز التعاون المشترك وبصفة خاصة فى مجال تلبية احتياجات اتحاد المقاولين السودانى من مواد البناء والتشييد حيث تمتلك مصر منتجات على درجة عالية من الجودة والتميز فى الاسعار خاصة فى ظل توافر الطرق والمعابر البرية بين البلدين الشقيقين، كما اشار يوسف الى حرص الهيئة على تقديم كل الدعم والتسهيلات لتمكين الشركات المصدرة المصرية من تصدير منتجاتها للسوق السودانى، مؤكداً فى هذا الاطار على عمق علاقات التعاون المشترك التى تربط البلدين.
من جانبه أكد الدكتور مالك على دنقلا رئيس اتحاد المقاولين السودانيين على وجود زيادة كبيرة في الاستيراد من مصر في قطاع مواد البناء والتشييد والتى تعد بديلاً جيداً للاستيراد من دول أخرى خاصة فيما يتعلق بتوفير الوقت هذا بالاضافة إلى جودة المنتجات المصرية، لافتاً الى أن العبور البري من خلال معبر أرقين ساهم بشكل كبير فى تسهيل حركة إنتقال البضائع بين البلدين واشار الى ان هناك رغبة كبيرة من الشركات السودانية لتحقيق مزيد من التواصل مع الشركات المصرية العاملة فى مجال مواد البناء فى العديد من القطاعات مثل (الاسمنت، السيراميك، الأدوات الصحية، الزجاج، ،الابواب الخشبية، أنظمة الأطفاء، الألمونيوم، والمعدات الكهربائية وكذا الاثاث المكتبى والمنزلى لاالافتا الى ان اتحاد المقاولين السوداني سيقوم بتنظيم زيارة للشركات اعضاء الاتحاد إلى مصر لمقابلة الشركات المصرية العاملة في القطاعات التي يحتاج إليها الاتحاد، الى جانب تنظيم زيارات ميدانية للمصانع ومشروعات الإسكان والعاصمة الإدارية الجديدة .