اعربت دكتورة هبة محمد على احمد وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلفة عن أملها في أن يشهد السودان اقبالا للاستثمارات الاجنبية بعد انقطاع دام لاكثر من ٣٠ عاما .
وقالj لدى مخاطبتها اجتماعا تنويريا بالمؤسسات المالية المانحة ” البنك الدولي ، بنك التنمية الافريقي ،ومنظمات الامم المتحدة المختلفة” بمبنى وزارة المالية اليوم أن اولوية حكومتها للمرحلة القادمة بناء قاعدة بيانات يتم الاعتماد عليها في تخطيط سياسات الحكومة واتباعها في تنفيذ موجهات اتفاقية السلام ووضع خارطة عمل التعداد السكاني المقبل .
واضافت أن عملية انشاء الحكومة الالكترونية تعد اولوية ملحة وذلك لتطوير العمل الرقمي الذي سيسهم في تفعيل البطاقة الرقمية التي سيتم بموجبها الحد من الكتلة النقدية ليتم تداولها عبر مؤسسات الدولة والجهاز المصرفي مشيرة الى أن وزارتها ستعمل على تغطية كافة التعاملات الخدمية عبر البطاقة الرقمية.
واكدت أن الحكومة قد اتمت استعداداتها لدخول المرحلة المقبلة التى ستشهد تغيرات في كافة الأنشطة الاقتصادية والمالية وقطاع الخدمات و برنامج دعم الاسر من اجل تنفيذ برامج مشروعات السلام .
وجددت دعوتها لسياسة سحب الدعم تدريجيا بحيث لا يتضرر منها المواطن البسيط مؤكدة أن هذه السياسة لها ايجابيات عديدة من بينها وقف تهريب السلع الاستراتيجية التي تبدد موارد البلاد وتضر بالاقتصاد الوطني.
وأكدت على ضرورة أن يتم التنسيق بين كافة مؤسسات الدولة لتنفيذ المشروع الرقمي.
وكانت المؤسسات المالية الدولية قد قدمت مؤخرا ٣٧٠ مليون دولار لدعم الاصلاح الاقتصادي و٢٠٠ مليون لدعم الأسر و١٧٠ مليون لدعم الحكومة.
